تقييم المدونة

السبت، 22 مارس 2014



الحملات الصليبية على الاسلام




مختصر الحروب الصليبية وحملاتها

بداية الحروب الصليبية:

كان البويهيون يقفون موقفًا سلبيّا من أعداء الإسلام بعد استيلائهم على الخلافة العباسية ببغداد؛ مما شجع ملك الروم سنة 462هـ/ 1070م على غزو الشام، فقد خرج ملك الروم في ثلاث مائة ألف مقاتل، ونزل على "مَنْبج" وأحرق القرى بينها وبين أرض الروم، وقتل رجالهم، وسَبَى نساءهم وأولادهم.
وفزع المسلمون في حلب فزعًا عظيمًا، ولم يكد العام ينتهي حتى عاود ملك الروم هجماته بجيش كثير العدد والعدة يريد القضاء على الإسلام والمسلمين، حتى وصل إلى "ملاذكرد" من أرمينيا، ولكن "ألب أرسلان السلجوقي" سار إليه في خمسة عشر ألفًا، وكله إيمان بالله، ويقين بأن الله ناصر دينه، قائلا : "إنني أقاتل محتسبًا صابرًا، فإن سلمت فبنعمة من الله تعالي، وإن كانت الشهادة فإن ابني "ملكشاه" ولي عهدي!
وأشار الفقيه "أبو نصر البخاري" أن يكون يوم الجمعة بعد الصلاة هو موعد اللقاء مع الأعداء، بعد أن يدعو جميع الخطباء للمجاهدين في سبيل الله على المنابر، وصلى بهم الفقيه البخاري، وبكى السلطان، فبكى الناس لبكائه، ودعا ودعوا معه، ثم قال لهم : من أراد الانصراف فلينصرف، فما ههنا سلطان يأمر وينهي. ثم أخرج السلطان كفنه ليراه جنوده ففعلوا مثله.
وبدأ الزحف إلى الروم، فلما اقترب السلطان منهم نزل عن فرسه، وسجد لله-عز وجل-ومَرَّغَ وجهَه في التراب، ودعا الله، وطلب منه النصر على أعدائه، وأخذ في التضرع والبكاء، ثم ركب فرسه، وهجم على العدو فحملت العساكر معه، وكان نصر الله على الرغم من قلة عدد المسلمين وكثرة أعدائهم ، كان أرسلان، رحمه الله، عادلاً رحيمًا مقرّا بأنعم الله عليه، يتصدق على الفقراء، ولا سيما في رمضان.
وشاء الله أن يقتل المسلمون من الروم عددًا كبيرًا حتى امتلأت الساحة بجثث القتلى منهم، وأُسر ملك الروم، وافتدى نفسه بألف ألف وخمسمائة ألف دينار، كما افتدى قواده، وكان موقف أرسلان قويّا، يستمد قوته من عزة المسلم الذى يستمد عزته من عزة الله سبحانه، فقد فرض أرسلان على ملك الروم أن يرد كل أسير مسلم في أيدي الروم، وشرط عليه أن يرسل إليه عساكر الروم عند طلبها في أي وقت.
وكانت موقعة "ملاذكرد" هذه بين السلاجقة والروم سنة 463هـ/ 1071م (انظر تفصيلات المعركة في الكتاب حرف الميم )، من المعارك الحاسمة التي أدت إلى هزيمة ساحقة مروعة للروم، وذلك رغم التفاوت الكبير بين القوتين، إذ لم تزد قوات أرسلان على عشر من قوات الصليبيين.





الحملة الاولى

تحركت في اغسطس عام 1096 من اللورين ،طوابير قادها غودفري دي بويون الرابع ، وانضم اليها اتباعه (اخوه الاكبر الكونت يفتسافي من بولون واخوه الاصغر بودوان من بولون ايضا ، كما انضم بودوان له بورغ ابن عم غودفري ، والكونت بودوان من اينو والكونت رينو من تول) على اثر الدعوة التي انطلقت لها حملة الفقراء ، مشت هذه الفصائل على طريق الراين-الدانوب التي سارت عليها قبلهم فصائل الفلاحين الفقراء. حتي وصلت القسطنطينية نهاية عام 1096 .
واسفرت الحملة الاولى عن احتلال القدس عام 1099 وقيام مملكة القدس اللاتينية بالاضافة إلى عدّة مناطق حكم صليبية اخرى ،كالرها(اديسا) وامارة انطاكية وطرابلس بالشام .
ولعبت الخلافات بين حكام المسلمين المحليين دورا كبيرا في الهزيمة التي تعرضوا لها ، كالخلافات بين الفاطميين بالقاهرة ،والسلاجقة الأتراك بنيقية بالأناضول وقتها .وباءت المحاولات لطرد الصليبيين بالفشل كمحاولة الوزير الافضل الفاطمي الذي وصل عسقلان ولكنه فر بعدها امام الجحافل الصليبية التي استكملت السيطرة على بعض البلاد الشامية والفلسطينية بعدها.

الحملة الثانية

بدأت الحملة الثانية عام 1147 وانتهت عام 1149 . وكانت قد أعقبت فترة من الهدوء ، دعا اليها برنارد دي كليرفو ، وكان قادتها لويس السابع ملك فرنسا وكونراد الثالث هوهنشتاوفن امبراطور الجرمان(المانيا) ، وهي أول حملة يشترك فيها الملوك ، تعرضت فيها الجحافل الالمانية لضربة قوية تمثلت في الجوع والمرض بعد هزيمة لحقت بها امام فصائل الخيالة التابعة لسلطان قونية السلجوقي جوار ضورليوم ، كما منيت القوات الفرنسية بهزيمة خطرة بجوار خونة . انهك السلاجقة الصليبيين بغاراتهم المتواصلة. وفي 24 يونيو 1147 تلاقى لويس السابع وكونراد الثالث ووصية العرش ميليساندا مع اعيان القدس . ومضوا لحصار دمشق الحصينة ، لان فتحها كان يبشر بغنائم وفيرة .دام الحصار خمسة ايام (من 23 إلى 27 يوليو ). لكنه فشل . و تخلي ملك القدس بودوان وبارون طبرية عن مطلبهما بعد تدهور موقعهم العسكري بسبب مناورة عسكرية أو لعله برشوة قدمها لهما الوزير الدمشقي معين الدين نور.

معركة حطين

في 4 يوليو 1187 وقعت معركة حطين التاريخية والمحورية . حيث انتصر فيها السلطان صلاح الدين الأيوبي سلطان مصر . فحرر القدس في 2 اكتوبر 1187 ، الامر الذي دفع بالبابا غريغوريوس الثامن إلى الدعوة إلى حملة صليبية جديدة.
الحملة الثالثة

دعا اليها البابا غريغوريوس الثامن ، عام 1187 ردا علي استرداد صلاح الدين للقدس وعودتها للمسلمين .وقاد الجيوش الصليبية ملك فرنسا فيليب اوغست الثاني ، وملك انجلتراريتشارد الاول الذي كان يلقب برتشارد قلب الاسد ، وملك الجرمان (المانيا) فريدريك الاول برباروسا . لكن برباروسا غرق في 1190 في نهر اللامس . فتشردت صفوف قواته .اما الفرنسيون والانجليز ، فلم ينتهوا من الاستعداد للحملة حتى 1190 ، وفي الطريق عمل ريتشارد الاول على توسيع نفوذه في صقلية مما وتر العلاقات مع الملك الفرنسي واضعف التحالف بينهما.
قام الصليبيون بحصار عكا التي استسلمت في 12 يونيو 1191 . وغادر فيليب عائدا إلى فرنسا ، وجرت مذبحة بأمر ريتشارد وتحت قيادته في عكا . بعدها تمت محاولاته لاحتلال مدن اخرى .لكنها باءت كلها بالفشل ، وفي عام 1192 .عقد الصلح مع صلاح الدين ، واحتفظ الصليبيون بشريط ساحلي يمتد من صور إلى يافا ، وسمح صلاح الدين للحجاج والتجار بزيارة مدينة القدس والأماكن المقدسة .
الحملة الرابعة

دعا اليها البابا اينوقنتيوس الثالث في 1202 . وكانت خطة الصليبيين الاولية تتلخص في دفع القوات إلى مصر, لضرب القوة الاسلامية الكبري في المنطقة .ثم شن الحرب منها باتجاه القدس .لكن البندقيين الذين تولوا امر توجيه وتوفير وسائل النقل والغذاء للحملة مقابل 85 الف مارك ذهبي ، اثّروا في مسار الحملة ووجهوها إلى القسطنطينية عمدا . لأن الصليبيين لم يوفروا المبلغ المتفق عليه . واسفرت الحملة عن تخريب وتدمير القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية ومركز الثقافة الإغريقية العريقة ، ولم تتخذ البابوية اجراءات فعلية تجاه هذا الحدث . وكانت تلك الحملة تمثل انحطاط الحملات الصليبية التي اصبحت فيما بعد بحاجة إلى تبرير مقنع ، بعدما كانت امرا الهيا باسم الكنيسة.

الحملة الخامسة

سعى البابا اينوشنتيوس الثالث إلى بدء حملة صليبية جديدة عام 1213 . فبدأ بحملة وعظ دامت حتى انعقاد المجمع اللاتيني الرابع عام 1215 الذي اتخذ سلسلة من الاجراءات التي تتعلق بتنظيم الحملات الصليبية . تحركت قوات مجرية وجنوب المانية بقيادة اندارش الثاني وقوات نمساوية .ووصلت إلى عكا .وتوقفت هناك حتى انضمت اليها قوات المانية وهولندية . فتوجهوا إلى مدينة دمياط في شمال شرق الدلتا بمصر علي النيل . واستولوا عليها عام 1219 . وتحت الحاح نائب البابا اونوريوس الثالث والقاصد الرسولي بيلاجيوس استكمل الهجوم نحو المنصورة .وفي ذلك الوقت بالذات بدأ فيضان النيل.وفتح المصريون السد علي النهر . وقطع المسلمون طريق التراجع على الصليبيين .وحاصرت قوات المسلمين الصليبيين باعداد كبيرة .وغرق المئات بمياه الفيضان . وأسر الملك لويس التاسع بدار ابن لقمان بالمنصورة فطلب الصليبييون الصلح واطلاق سراح الملك لويس .وقبلت الملكة شجر الدر زوجة السلطان الكامل الأيوبي الصلح ادراكا منها بخطر المغول في المشرق . وكان الكامل قد مات ليلة معركة المنصورة ووقع الصلح في 30 اغسطس 1221 لمدة 8 سنوات ، وكان على الصليبيين مغادرة دمياط ، ونفذوا ذلك في اوائل سبتمبر من نفس العام ومنيت الحملة الصليبية الخامسة بالفشل الذريع.

الحملة السادسة

قادها الامبراطور فريدريك الثاني هوهنشتاوفن الالماني الذي اراد ان يحقق مقاصده دون ان يسحب سيفه من غمده في صيف 1228 ، ولم تحظ هذه الحملة بمباركة البابوية بل حرم الامبراطور من الكنيسة لتأخره في تنفيذ نذره بأخذ الصليب .تفاوض فيها فريدريك مع السلطان الكامل مما اسفر في فبراير 1229 عن صلح لمدة 10 سنوات تنازل بمقابله السلطان عن القدس باستتثناء منطقة الحرم ، وبيت لحم والناصرة وقسم من دائرة صيدا وطورون (تبنين حاليا) وكانت الحملة الاولى التي لا تبارك انطلاقها البابوية.
الحملة السابعة

كان الهزيمة التي لحقت بقصائل الصليبيين عام 1244 وخسارتهم التامة للقدس ادت إلى ترتيب الحملة الصليبية السابعة ، فقادها الملك الفرنسي لويس التاسع وتوجه بها إلى مصر واستمرت الحملة بين عامي 1248 و1254 ، فسيطروا في البدء على دمياط ثم المنصورة ، ولكن المسلمين بقيادة الملك المعظم طوران شاه نجحوا في تدمير قواتهم وفي حصر بقاياها في المنصورة حتى استسلموا ، ووقع لويس في الاسر حتى تم فديه عام 1250 فعاد إلى عكا وبقي فيها 4 سنوات قبل العودة إلى فرنسا بخفي حنين.

الحملة الثامنة

انطلق في هذه الحملة لويس التاسع ملك فرنسا في عام 1270 بعد حوالي 3 سنوات من التأخير ، وقد قام بها عدد قليل من البارونات والفرسان الفرنسيون ، اذ ان فشل الحملات الجلي وانحطاط سمعتها صدهم عنها ، حتى ان مؤرخ سيرة حياة لويس التاسع الذي رافقه في حملته السابقة رفض الانضمام اليه هذه المرة ، ويروي هذا المؤرخ ان نبأ الحملة الجديدة كان مفاجئا للغاية بالنسبة له شخصيا وبالنسبة للاشخاص الآخرين المقربين من الملك ، وانه اذهل البارونات ، وكانت المعارضة مجمع عليها تقريبا واضطر الملك إلى شراء حماسة الاسياد بالمال ، ونذر مع الملك النذر الصليبي ابناءه الثلاثة وبعض تابعي الملك الآخرين ، واتفق على ان توجه الحملة نحو تونس.
بدأت المفاوضات مع المستنصر امير تونس ولما نزل الصليبيون في تونس وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود ، وعندها انضم شارل الاول كونت انجو ، الاخ الاصغر للويس وملك مملكة نابولي. واستولوا على قلعة قرطاجا القديمة ، ولكن وباء دب في صفوف الفرسان ، وتوفي على اثره الملك وافراد العائلة المالكة المرافقة باستثناء فيليب الابن البكر للملك الذي شفي ، وفي نفس يوم وفاة الملك وهو 25 اغسطس1270 وصل اخاه شارل الاول ، وخاضت قواته برفقة قوات لويس بقيادة خلفه فيليب بضع معارك ناجحة ضد قوات أمير تونس ، وفي أول نوفمبر 1270 وقعت معاهدة صلح مع المستنصر الزمته بدفع جزية مضاعفة إلى ملك الصقليتيين ، كما شملت حقوقا تجارية متبادلة ، وبعد 17 يوما من التوقيع ، ركب الصليبييون السفن وغادرو تونس.

فيلم وثائقى

وقد حدثت حملات صليبية اخرى غير رئيسية منها:

الحملة على الهراطقة الالبيجيين في جنوب فرنسا بين عام 1209 و 1229 ،
الحملة الصليبية على الاسكندرية بين عامي 1365 و 1369 بقيادة الملك بطرس الاول ملك قبرص ،
حملة نيقيا عام 1396 ،
وفي القرن الرابع عشر حدث أكثر من 50 حملة ضد البروسيين الهادينيشيين ومدينة ليتاور نظمها الحاكمون في مناطق ألمانيا ، وفي القرن الخامس عشر حدثت 4 حملات صليبية ضد الهوسيين التشيكيين ، ومن 1443 إلى 1444 حدثت آخر حملة صليبية ضد الامبراطورية العثمانية.


روابط للمعرفة





الجمعة، 21 مارس 2014




صراعات العالم



عالم مضطرب:

الصراعات العشرة الأكثر تأثيرا فى الأمن الدولي في 2013

 
يحاول المحللون والدارسون في حقل العلاقات الدولية التنبؤ بالتطورات التي قد تحدث خلال العام 2013، والتغيرات التي قد تطرأ علي سياسات الدول، وعلى الأوضاع الداخلية والإقليمية وانعكاساتها على النظام الدولي.ونتيجة لاستمرار التطورات المتلاحقة التي يشهدها المجتمع الدولي، وتفاقم النزاعات والصراعات في أماكن مختلفة من العالم، وهو ما ظهر بوضوح خلال عام 2012، لم يعد من الممكن أن يتم تحليل ما قد تئول إليه الأوضاع الدولية في العام 2013 دون تحديد أبرز الصراعات والنزاعات التي بدأت في العام المنصرم أو حتى قبله، ومن المتوقع أن تكون لها انعكاساتها على التطورات الدولية خلال عام 2013.
وفي هذا الإطار، قدمت الكاتبة لويز أربور مقالة بعنوان "عشرة صراعات للمتابعة في عام 2013" في مجلة الفورن بوليسى، ترصد فيها الصراعات العشرة الأكثر خطورة على الساحة الدولية، والتي تتوقع أن يكون لها التأثير الأكبر فى تطورات العلاقات الدولية في العام الجديد.
تناولت الكاتبة عددا من الأزمات في أماكن مختلفة من العالم، بعضها بدأ وتصاعد في 2012 ويُتوقع تفاقمها في 2013 ، وأخرى لم تحتدم بعد، وإن كانت العديد من المؤشرات تنبئ بتطورها. ثم اختتمت الكاتبة بثلاثة أمثلة لصراعات بدأت في الأعوام السابقة، وتتوقع أن تشهد قدرا من التهدئة.

أولا- الصراع في السودان: 

 


أوضحت أربور أن انفصال الجنوب لم يكن حلا للأزمة السودانية، ولم يمثل نهاية لمخاطر الحرب الأهلية التي تعانيها الدولة نتيجة لتركز السلطة والثروات في يد النخبة الحاكمة، مما يهدد بالمزيد من الانقسام في المجتمع السوداني، وسوء الأحوال الاقتصادية، واستمرار للفوضى وغياب الاستقرار.وبعد أن كان الصراع في السابق مقصورا على الحكومة من جهة، والحركة الشعبية لتحرير السودان الممثلة لجنوب السودان من جهة أخرى، فقد اتسعت دائرة الصراع، وأصبحت الحكومة تواجه تحالفا يضم عددا كبيرا من الجماعات المتمردة في دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، يطلق عليه "الجبهة الثورية السودانية".
وترى أربور أن انتهاء الأزمة من الممكن أن يحدث فقط إذا فتحت الحكومة السودانية قنوات للحوار مع كافة أطراف النزاع. كما لابد أن يكون هناك ضغط دولي على كافة الأطراف لتشجيعهم على الوصول إلى حلول موضوعية تنهي الأزمة، وتقلل من وطأتها.

ثانيا- الصراع التركي- الكردي:  

 


احتدم الصراع ما بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني خلال الأعوام الماضية، وهو الأمر الذي رأت الكاتبة أنه ينذر بتفاقم الوضع في 2013. يرجع ذلك إلى قيام أردوغان، رئيس الوزراء التركي، بتهديد حزب السلام والديمقراطية، والذي يتبني سياسات موالية للأكراد، برفع الحصانة البرلمانية عنهم، والقبض على عدد كبير من الأكراد بتهمة التورط في العمليات الإرهابية التي قام بها حزب العمال الكردستاني في عام 2009. كما أن الحكومة التركية قد أوقفت كافة مساعي الحوار مع حزب العمل، مما كان يمثل أملا لضمان حقوق الأكراد، الذين يتراوح عددهم من 12 إلى 15 مليون نسمة، أي أنهم يشكلون 20 بالمائة من حجم السكان.
وأضافت أربور أنه من غير المتوقع أن تتم تسوية هذا الصراع خلال العام 2013، نتيجة لغياب الرغبة الحكومية في اللجوء إلى الحلول السياسية بدلا من المواجهة العسكرية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 2014 ، ورغبة أردوغان فى اجتذاب الناخبين من التيارات اليمينية والقومية. ومن جهة أخرى، فإن قدرة حلفاء حزب العمل في سوريا على تحقيق بعض الانتصارات قد تدفع الحزب إلى مواصلة السعي للسيطرة على الأجزاء الجنوبية الشرقية للبلاد، واستهداف رموز النظام التركي.

ثالثا-غياب الاستقرار في أفغانستان: 


توقعت الكاتبة أن الحكومة الأفغانية لن تستطيع تحمل مسئولية إدارة الدولة وحدها، حال انسحاب القوات الأمريكية وقوات الناتو في 2014. كما أن الفترة الحالية تشهد غيابا للثقة ما بين القيادات الأمريكية والحكومة الأفغانية، بعد انتشار مجموعة من التقارير التي أوضحت قيام القوات الأمريكية في أفغانستان بحرق نسخ من القرآن، وقتل أحد الجنود الأمريكيين لسبعة عشر شخصا، كان من بينهم تسعة أطفال.كما أن هناك بعض التخوفات التي تحيط بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2014 بعد انتهاء مدة حامد كارزاي الذي أبدي عزمه على ترك السلطة، فور إجراء الانتخابات، ولكن تبقي احتمالات أن يقوم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بمحاولة البقاء في السلطة والسيطرة على البلاد.
ويظل الضمان الوحيد لتحقيق الاستقرار هو التمسك بحكم القانون في إدارة مرحلة التحول التي تشهدها الدولة في العامين 2013 و 2014. إذا لم يتم ذلك، تتوقع أربور أن تؤدي الفترة القادمة إلى المزيد من الصراعات والانقسامات داخل النخبة الحاكمة نفسها، وهو ما ستستغله العناصر المتمردة التابعة لطالبان لتحقيق مصالحها.

 

رابعا- إدارة التحول الديمقراطي في باكستان: 


 استطاعت باكستان أن تنجز مجموعة من الخطوات في طريق التحول الديمقراطي، ولكن تبقي هناك مجموعة من العقبات التي أكدت الكاتبة أهميتها لضمان الإدارة الجيدة لهذه المرحلة. فمع الانتخابات الباكستانية في عام 2013، لابد من إجراء بعض الإصلاحات على اللجنة الانتخابية، وضمان حياد المؤسسة القضائية، وألا تتدخل للحيلولة دون إتمام الانتقال السلمي للسلطة من خلال انتخابات حرة ونزيهة، فضلا عن أن هناك ضرورة لأن تتخطي الحكومة والمعارضة البرلمانية التي يترأسها نواز شريف الخلافات السياسية، ومنع المؤسسة العسكرية من أن تتدخل لإفساد الحياة الديمقراطية.

خامسا- منطقة الساحل الإفريقي (مالي ونيجيريا):



 لقد شهدت منطقة الساحل الإفريقي حالة من عدم الاستقرار، شملت العديد من الدول خلال العام الماضي، وتلقي بظلالها على العام 2013. ومن أبرز هذه الدول هي مالي، وذلك بعد الانقلاب العسكري الذي أسقط الحكومة في مارس 2012، وسيطرة القيادات العسكرية على الحياة السياسية، وقيام القاعدة بالتمركز في جنوب البلاد. بيد أن التدخل العسكري الفرنسي ضد الجماعات المسلحة في شمال مالي قد ينتج عدم استقرار لمنطقة الساحل والصحراء بشكل عام.
كما توقعت أربور احتمالية أن يكون عام 2013 عاما دمويا في نيجيريا بعد سيطرة بوكو حرام عليها، وهي الجماعة الإسلامية الراديكالية التي اتهمت بالقيام بعدد كبير من العمليات الإرهابية. كما أن استراتيجيات الدولة المتخبطة في الحديث عن إمكانية التفاوض، أو قيامها بعمليات عسكرية للمواجهة، لم تستطع القضاء على بوكو حرام، بل على العكس أدت إلى تفاقم الاوضاع.

سادسا- الحرب الأهلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية:


 بعد عمليات التمرد في شرق الكونغو في أبريل 2012، والتي أودت بحياة عدد كبير من المدنيين، وأدت إلى تهجير السكان، بدأت العديد من الفواعل الإقليمية والدولية فى محاولة البحث عن طريقة لاحتواء الجماعات المتمردة والحيلولة دون اندلاع حرب. إذ أوضحت الكاتبة أن الوضع في الكونغو أصبح على المحك، فإما أن تفتح الحكومة الباب للحوار مع الجماعات المتمردة المدعومة من رواندا لتهدئة الأوضاع، والوصول إلى حل موضوعي وتسوية للصراع، وإما أن يعيد تاريخ الحرب الأهلية نفسه في الكونغو من جديد هذا العام.


سابعا- الأزمة السياسية في كينيا: 


على الرغم من بعض الإصلاحات السياسية التي تمت في كينيا لتفادي ما حدث في انتخابات 2007، والتي تم فيها استخدام العنف على نطاق واسع، فإن الأسباب الهيكلية التي تسببت في تفاقم الوضع  من بطالة وفقر وغياب للمساواة لا تزال قائمة. ولذا، تتوقع أربور احتمالية استخدام العنف ، لاسيما بعد فوز اوهورو كينياتا بانتخابات الرئاسة في 2013 على رئيس الوزراء الكيني المنتهية ولايته رايلا اودينغا.

ثامنا- الصراع السوري وتداعياته على لبنان: 



تمر سوريا حاليا بمرحلة خطيرة تتوقع أربور استمرارها  في عام 2013، بعد أن أكد نظام الأسد صعوبة عزله من السلطة، وعدم نجاح الجهود الدولية في الضغط عليه، وازدياد عدد القتلى والمهجرين. فلقد وصل الصراع في سوريا إلى حد اختفت معه الحلول السياسية، وأصبحت الأداة العسكرية هي الركيزة الأساسية للمواجهة، فضلا عن أن المجتمع السوري نفسه يشهد حالة من الاستقطاب الشديد، والانقسامات الدينية والعرقية.
ورأت الكاتبة أن هذا البعد الطائفي في الصراع السوري ستكون له تداعياته على لبنان، فكثيرا ما تأثرت بيروت بتغيرات الأوضاع في دمشق، وهو ما يمثل تحديا لقيادات الحكومة اللبنانية للحيلولة دون انتقال الفوضى من الحدود إلى داخل الدولة.


تاسعا- الصراع في وسط آسيا:  

 


يتضمن هذا الإقليم مجموعة من الدول التي تقف على حافة صراعات قد  تتفاقم في عام 2013. أولي هذه الدول هي طاجيكستان التي أدت حالة عدم الاستقرار فيها إلى ظهور نزعات انفصالية لدى بعض الجماعات داخل الدولة. وكذلك الحال في قيرغيزستان التي لا تزال الحكومة فيها تتجاهل عدم التوترات الإثنية، وغياب حكم القانون. كما تظهر حالات متعددة لانتهاكات حقوق الإنسان في عدد من الدول، وعلى رأسها أوزبكستان. وكذلك الحال في كازاخستان التي شهدت في العام الماضي عددا من العمليات الإرهابية في  جنوب وغرب البلاد من قبل جماعات جهادية. ومن ثم، تتوقع أربور أن يشهد العام الجديد تطورات سلبية تؤثر فى أمن المنطقة.

عاشرا- الصراع في العراق: 

 



أوضحت أربور مجموعة من المؤشرات التي استدلت إليها للتدليل على أن الأوضاع العراقية قد تسيطر عليها حالة من عدم الاستقرار في العام الجديد. من بين هذه المؤشرات هو قرار الحكومة الشيعية، بقيادة المالكي، دعم إيران في صراعها مع الغرب للحيلولة دون السيطرة السنية الخليجية على المنطقة، أو السيطرة الأمريكية، أو التركية.
كما اتخذ المالكي مجموعة من التدابير التي من شانها أن توسع من نطاق سلطاته للسيطرة على كافة مؤسسات الدولة، مما أدى إلى زيادة المعارضة لنظام المالكي وسياساته. وأخيرا، فإن قيام القاعدة بتكثيف نشاطها على الأراضي العراقية في الفترة الأخيرة قد يؤثر سلبا فى أمن العراق وسوريا وكافة دول المنطقة.


آفاق التهدئة

 


 في ختام الدراسة، قدمت أربور أمثلة لدول عانت صراعات محتدمة في فترات سابقة، ولكن تتوقع أن تشهد تهدئة في العام الجديد. أولي هذه الدول هي كولومبيا التى أنهت فيها المشاورات السلمية في أكتوبر 2012 حرب العصابات التي استمرت لفترة طويلة، لتنذر بعودة الاستقرار للأراضي الكولومبية. وعلى الرغم من وجود بعض الخلافات ما بين الحكومة والمعارضة، فإن هناك اتفاقا على أهمية المشاورات لبناء السلام.
وفي الفلبين، توقعت الكاتبة أن تشهد الفلبين عودة للسلام والاستقرار بعد 40 عاما من الصراع ما بين المتمردين والدولة، بعد توقيع الحكومة و"جبهة تحرير مورو الإسلامية" المسلحة اتفاقية سلام في أكتوبر. وأخيرا، في ميانمار، بدأت الحكومة تتخذ مجموعة من الإجراءات لإتمام عملية التحول الديمقراطي، كالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإلغاء الرقابة على الإعلام، وغيرها. كما أن الدول الغربية بدأت بتخفيف العقوبات على ميانمار، وإنهاء العزلة الدبلوماسية المفروضة عليها. ولكن تبقي مشاكل تعرض الأقلية المسلمة لعمليات عنف عقبة نحو تحقيق السلام الشامل.




الخميس، 20 مارس 2014

العالم الإسلامي

المصطلح قديم ومرتبط بنشأة الإسلام برسالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم والذي بداية إشراق ونور للعالم الإسلامي، وكان التعبير عن أهل الإسلام بالامة الإسلامية ومع الفتوحات الإسلامية التي بدأت في عهد النبى ومن تلاه من قادة الإسلام العظماء ظهر لقب أمير المؤمنين ومن بعده إنشاء لنظام الخلافة الإسلامية واصطلاح الخليفة الإسلامي وأيضا لقب السلطان ومن تبعه من الولاة الذين يرى فيهم اهل للحكم في فيدراليه الدولة الإسلامية واتعبرت عاصمة الخلافة عاصمة للعالم الإسلامي كله, يدين لها جميع الولاة والمواطنين بالولاء والتبعية


عهد النبوة

 تشكل أول كيان إسلامي في المدينة المنورة عندما هاجر رسول الاسلام محمد من مكة وكون نواة دولة الإسلام التي بدأت تنمو وتتوسع بدخول الأفراد والقبائل في الإسلام. وبعد فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة أخذت الدولة الإسلامية في التوسع، فقد توافدت القبائل على الرسول معلنة إسلامها. ومع وفاة الرسول كانت دولة الإسلام تشمل الجزيرة العربية.

 

الخلفاء الراشدون

 بعد وفاة الرسول اختار المسلمون أبا بكر خليفة، وسميت الفترة التي امتدت من عهد أبي بكر إلى علي بن أبي طالب بالخلافة الراشدة، ومدتها ثلاثون سنة. وفي أثناء هذه الفترة توسعت الدولة الإسلامية خارج الجزيرة العربية لتشمل بلاد الشام سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وقبرص والعراق ومصر. وكان مركز الدولة في المدينة.



 

الدولة الأموية

 بدأت الدولة الأموية بتولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة واستمرت تسعين عاما. وشهدت هذه الفترة توسعاً كبيراً في العالم الإسلامي، فقد امتد في الشرق ليشمل إيران والهند والصين وآسيا الوسطى، وامتد في الغرب إلى شمال أفريقيا والأندلس (إسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا). وكان مركز الدولة في دمشق و كان الحكم وراثي

 

العباسيون

 خلف العباسيون الأمويين، واستمرت دولتهم قوية وشاملة حتى القرن الرابع الهجري، ثم ضعفت وتفككت ونشأت في ظلها أو مستقلة عنها دول كثيرة، ثم قتل الخليفة العباسي على يد المغول عام 656 هـ/ 1258 م. وكان مركز الدولة في بغداد. امتد الإسلام في العهد العباسي في آسيا الوسطى متوغلا في أقاليم جديدة إضافة إلى تلك التي وصل إليها في العهد الأموي وفي غرب أفريقيا ووسطها وشرقها.

 

المماليك

 حكم المماليك بعد الأيوبيين، وشملت دولتهم مصر والشام والعراق، وكانت ثمة دول إسلامية مستقلة في أقاليم العالم الإسلامي المختلفة، مثل شمال أفريقيا والأندلس والهند والصين وآسيا الوسطى. وقد أعاد المماليك الخلافة العباسية اسميا، ولكن الحكم الفعلي كان بأيديهم، واستمرت دولتهم تحكم باسم العباسيين حتى عام 1517 م عندما قضت عليها الدولة العثمانية. وكان مركز الدولة في القاهرة. امتد الإسلام في عهد المماليك في جميع أنحاء القارة الهندية وجنوب شرق آسيا وجنوب غرب أفريقيا، وخرجت الأندلس من العالم الإسلامي نهائيا عام 1492.

 

العثمانيون

 بدأت دولة العثمانيين عام 1300 في تركيا، ولكنها ورثت قيادة العالم الإسلامي بعدما قضت على دولة المماليك في مصر والشام والعراق في أوائل القرن السادس عشر، ثم امتد حكمها إلى شمال أفريقيا. وقد توسع العالم الإسلامي في عهد العثمانيين في تركيا والبلقان وشرق أوروبا ووسطها، كما انتشر الإسلام في غرب أفريقيا والهند وشرق وجنوب شرق آسيا. كان مركز الدولة في إسطنبول (القسطنطينية) التي كانت مركز الإمبراطورية البيزنطية حتى عام 1453 م، وقد انهارت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وفقدت جميع المناطق التي كانت تابعة لها خارج تركيا. وفي عام 1924 ألغى كمال أتاتورك الخلافة، وأعلن تركيا دولة علمانية.

 

العالم الإسلامي اليوم

 

خضعت معظم أنحاء العالم الإسلامي لاحتلال أوروبي، ثم بدأت تستقل بالتدريج. ويوجد اليوم 56 دولة تجمعها منظمة المؤتمر الإسلامي، وتوجد تجمعات إسلامية كبيرة في الهند والصين. كما يوجد بعض الدول التي يمكن اعتبارها إسلامية وليست عضوا في منظمة المؤتمر الإسلامي، مثل البوسنة والهرسك، وإريتريا. اختفت الألقاب وخصوصا لقب الخليفة والخلافة الإسلامية بسقوط الدولة العثمانية وانتهاء حكمها للمشرق الإسلامي ورقعة كبيرة من أوروبا الشرقية وعلى إثر الاستعمار الغربي للعديد من الدول الإسلامية تفتت الأقاليم والدول إلى دويلات ودول أخرى تغير نظام الحكم فيها إلى الملكية والجمهورية ولم يبق من مصطلح "الامة الإسلامية" الا اجتماع سنوى للدول الإسلامية في منظمة تعرف باسم رابطة العالم الإسلامي يصدر بعض أو الشجب والادانات لاعتداء على دولة مسلمة أو التوجيهات أو النصائح والتي غالبا ما لاتنفذ كتعطيل اتفاقيات الدفاع المشترك بين الدول الإسلامية وعدم التوصل لحلول إيجابية حقيقية لمشاكل وتحديات العالم الإسلامي.





ما قبل الإسلام


بعد ظهور الإسلام

ينقسم ذلك العصر الي عدة اقسام هي.
  • العصر الأول عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من1 ه الي 11 ه.
  • عصر الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم اجمعين من 11 هـ الي41 هـ.
  • عصر الخلفاء الأمويون من 41 هـ الي132 هـ.
  • عصر الخلفاء العباسيون.من 132 هـ الي245 هـ.
  • عصر الاضمحلال والتفكك الأول من 245 هـ الي656 هـ.
  • عصر الخلفاء العثمانيون من 656 هـ الي1342 هـ.
  • عصر التفكك الثاني من 1342 هـ إلي الآن

امتداد العالم الإسلامي

1. يمتدالعالم الإسلامي بين خطي طول120 درجة شرقا الي 30 درجة غربا.
  • أقصي امتداد للعالم الإسلامي نحو الشرق هي مدينة دجاجا بورا أندونسيا.
  • أقصي امتداد للعالم الإسلامي في الاتجاه الغربي هي رأس الاخضر السنغال.
2. يمتد العالم الإسلامي بين خطي عرض 56 درجة شمالا وخط الاستواء جنوبا إلى القبل منه جنوبا.
  • أقصي امتداد للعالم الإسلامي هي ماري أل في وسط رسيا علي جبال الاورال.
  • أقصي امتداد للعالم الإسلامي هي جزيرة مايوت احدى الجزر الثلاث الرئيسية المكونة لدولة جزر القمر جزر القمر.


مميزات العالم الإسلامي

العالم الإسلامي يتميز بعدة اشياءأهمها:
  • قوة الاقتصاد.
  • كثرة الموارد الطبيعية.
  • اتساع مساحة الأرض حوالي ربع مساحة الأرض.
  • كثرة عدد السكان يصلون إلى ربع عدد سكان الأرض.
  • كثرة الأنهار واتساع مساحة الاراضي الصالحة للزراعة حتى إنها تصل الي حوالي مساحة أستراليا.
  • تتميزكل من إيران وتركيا وباكستان وأندونسيا ومصر وكازخستان
بصناعة السلاح بوفرة وأحيانا تصديره.
  • يوجد بالعالم الإسلامي قاعدتان فضائيتان إحداهما في الماتي والشيشان.
  • كماأن العالم الإسلامي بإمكانه الاكتفاء ذاتيا إذا نهض قليلاً.

سواحل إسلامية

يطل العالم الإسلامي علي 18بحرا وثلاث محيطات ووأربع بحيرات مشتركة مع دول أخرى
الترتيب اسم البحر طول الجزء التي تطل عليهالسواحل الإسلامية بالكم
1 البحر الأبيض المتوسط 8110
2 بحري(باندا وفلورس) 6250
3 البحر الأحمر 6250
4 بحر قزوين(الخزر) 5260
5 جاوة 5200
6 خليج عدن 3920
7 الخليج العربي 3779
8 اورافورا 2961
9 بحر الصين الجنوبي 1820
10 البحر الاسود 1780
11 بحرأرال 1560
12 بحر مرمرة 1280
13 بحر تيمور 1093
14 بحر إيجة 1060
15 البحر الأيوني 320
16 البحر الميت 226
17 البحر الأدرياتي 147





مشاكل سياسية في العالم الإسلامي

دول إسلامية متصارعة مع بعضها


بلاد ودول العالم الإسلامي(البلاد ذات الاغلبية الإسلامية)

الدول الإسلامية الأسيوية.

علم السعودية السعودية

علم سلطنة عمان سلطنة عمان

علم الكويت الكويت

علم اليمن اليمن

علم العراق العراق

علم الإمارات الإمارات

علم سوريا سوريا

علم لبنان لبنان

علم الأردن الأردن

علم فلسطين فلسطين

علم جزر المالديف جزر المالديف

علم ماليزيا ماليزيا

علم البحرين البحرين

علم إندونيسيا إندونيسيا

علم سنغافورة سنغافورة

علم إيران إيران

علم بروناي بروناي

علم بنغلاديش بنغلاديش

علم باكستان باكستان

علم أذربيجان أذربيجان

علم تركيا تركيا

علم كازاخستان كازاخستان

علم أوزبكستان أوزبكستان

علم قطر قطر

علم تركمانستان تركمانستان

علم قرغيزستان قرغيزستان

علم طاجيكستان طاجيكستان

علم أفغانستان أفغانستان
اودمورتيا كشمير
مندناو تركستان الشرقية كراسنودار
أوستيا الشمالية - ألانيا أديغيا كبردينو - بلقاريا
موردوفيا قرة تشاي شركسيا إنجوشتيا
الشيشان داغستان تشوفاشيا
ماري أل تتارستان باشكورتوستان
أورنبرغ
الدول الإسلامية الأفريقية

علم مصر مصر

علم ليبيا ليبيا

علم تونس تونس

علم المغرب المغرب

علم الجزائر الجزائر

علم موريتانيا موريتانيا

علم السودان السودان

علم الصومال الصومال

علم جيبوتي جيبوتي

علم إثيوبيا إثيوبيا

علم إريتريا إريتريا

علم تنزانيا تنزانيا

علم موزمبيق موزمبيق

علم جزر القمر جزر القمر

علم تشاد تشاد

علم الكاميرون الكاميرون

علم نيجيريا نيجيريا

علم مالي مالي

علم النيجر النيجر

علم بوركينا فاسو بوركينا فاسو

علم ساحل العاج ساحل العاج

علم غينيا غينيا

علم غينيا بيساو غينيا بيساو

علم غامبيا غامبيا

علم سيراليون سيراليون

علم السنغال السنغال

علم الغابون الغابون

علم توغو توغو

علم بنين بنين

علم أوغندا أوغندا
المحافظة الساحلية(كينيا) (مومباسا) المحافظة الشمالية الشرقية(كينيا)
الدول الإسلامية الأوروبية

Flag of Kosovo.svg جمهورية كوسوفو

علم البوسنة والهرسك البوسنة والهرسك

علم تركيا تركيا

علم ألبانيا ألبانيا
الدول الإسلامية في أمريكا الجنوبية

علم غويانا غويانا

علم سورينام سورينام